top of page
تابعوني على
أعمال حديثة

كانت
كنّا صغاراً وكان الشّتاء يمرّ بمَداسه الثّقيل وشعره الغائم وكانت جدّتي تُغلق الباب في وجهه بالرّغم من ثيابه النّظيفة فيمكث وراءه مُنصتاً...
إلى أن تعودين
لبست مَعطِفَها وخرجت كانت اللّحظة نادرةً وكان النّهار عُنُق زرافة لكنّ عطرها لم يكن يذهب كان يُنزل أمتعته من جلدها الفاتن ثمّ يستلقي...


ذكريات
في اللّحَظات الخائبة اللّحظات الشّريدة أُقفِل نافذتي في وجه العالم ويُوَدِّعني طائرٌ ، أطعمته مرّةً كسرة خبز وتعود ذكرياتي بخطواتٍ...
bottom of page